عندما نفكر ماهي الأحلام؟ أو لماذا نحلم؟
منذ الطفولة كانت لدينا تلك الأحلام..
منذ وعينا ومنذ استطعنا الحديث، سألنا والدنيا :”ماذا تريد أن تصبح إذا كبُرت؟”
منذ الطفولة أنا وأنت وأنتِ ..
كنّا سواسية ..
كان حلمنا تلك الحلوى في يد ذلك الطفل الآخر.،
كنّا نتشابه كثير يا رفاق،
كانت الحلوى واللعبة وربما مدينة الملاهي، هي الحلم الأسمى والأروع..
كانت أحلامنا فلنقل بسيطة؟ أو سهلة التنفيذ ..
لربما كان سبب اختيارنا ذاك هو رؤيتنا الضيقة
والتي تتناسب مع طول قامتنا على ما أعتقد..
ما حصل بعد ذلك هو أننا كبُرنا..
فازداد تعقيد تلك الأحلام طرديًا مع عُمرنا..
فشِخنا..
أم المسألة كانت في أن أحلامنا كبُرت قبل عمرنا، فشخنا قبل أواننا..؟
لم أعد أعرف!
كل ما أعرفه أن الأحلام أصبحت الآن نقطة ضعف كبيرة لدينا..
الغضب، الحزن، البكاء بسبب حلم لم يتحقق أو حلم صعب علينا المشي فيه أكثر..
ثم نقول هكذا حياة البالغين هكذا هي حياة الراشدين
نُحب التعذّر..
تذكر صديقي،
الأحلام خُلقت للسعادة للأمل وللحياة المشرقة، لا غير.