تقفز الفرص بشكل عشوائي ومجنون..
من أمامك، ومن خلفك..
عن يمينك وعن شمالك..
تحاول اللحاق بتلك الفرصة، وتحاول الركض خلف تلك، والإمساك بالأخيرة..
أنت تقفز بين الباب والآخر، تتخبأ في زاوية، وتنتظر زاوية أخرى، لتضمك..
أنت تحاول النجاة..
تحاول النجاة من سرعة هذه الحياة المجنونة..
لا تريد أن تفوّت تلك الساعات السعيدة، ولا تريد البقاء في اللحظات التعيسة..تريد أن تمشي، و حاجتك للجري أكثر وأكبر..
حياة مجنونة..
تركض خلفها، وتركض خلفك
في دائرة مُفرغة..
في دائرة، محكمة الإغلاق.